السلام عليكم :
حتى لا نكون ممن يؤخرون صلاتهم من دون عذر مقبول :
تخيل إن كنت في زحام شديد في وسط الطريق و أنت عائد إلى بيتك و أنت لا تستطيع أن تركن سيارتك لا يمين و لا يسار . . . عندها أنت مضطر
لكن: عندما ينفرج الطريق و تستطيع أن تفلت من الزحام أدخل أول مسجد تقابله و إلا تكون متأخراً
لماذا ؟!! :
من يضمن لي أني إن أذّن علي الأذان و أنا في الطريق و ذهبت لأصلي في البيت أو في المسجد القريب من البيت من يضمن لي أن أعود سالماً إلى المكان الّذي سوف أصلي فيه ؟...
طالما أنّ المساجد موجودة في الطريق و هذه البلاد الحمد لله كل كم خطوة فيها مسجد و هذا من فضل الله و كرمه علينا ( أعان الله أخواننا في بلاد الغربة سواء في أوربا أو أمريكا أو استراليا بيـــن كل مسجد و مسجد مسافات شاسعة أميـــــــــــــــال و نحن الحمد لله في كل منطقة توجد مساجد نستطيع أن نقف و نصلّي ) .
لكن قد يأتي الشيطان فيقول لك : أنت لست على وضوء فبينما تنزع ثيابك و معطفك و تضع متاعك و المياه الله أعلم كيف تكون و المواضء و و و ….. يا أخي توكّل على الله
أرضِ الله يُرضِك الله … اللهمّ أرضنا يا ربّ العالمين .
هذه مجرّد رسالة أنقلها لكم عسى أن ننتفع بها كما انتفع بها غيرنا ولنأخذ على أنفسنا عهداً لنسارع إلى أداء الصلاة و الدخول إلى أقرب مسجد عند سماعنا الأذان . و صدّقوني أنه من سعى إلى إرضاء الله أرضاه الله . ستجد أن وقتك يبارك به و حوائجك تنقضي إن أرضيت الله .
هم في مساجدهم و الله في حوائجهم