هللت الصحف الصادرة في إسبانيا للفوز التاريخي واصفة إياه بالأجمل في تاريخ الكرة في شبه الجزيرة الإيبرية، وتصدرت صور المنتخب الإسباني صحبة الكأس وكل من إنييستا فرحاً بالهدف والقائد كاسياس رافعاً الجائزة الغالية.
25 مليون إسباني يحتفلون بأبطال العالم في الشارع- رغم تحكيم ويب وألعاب الكاراتيه الهولندية اللاروخا بطلاً للعالم- أخيراً تحقق الحلم، إسبانيا بين الصفوة- نعم نحن الأبطال- هذا ليس حلماً، نحن أبطال العالم.
ولم تخل بعض الصفحات الأولى من لقطة تقبيل الكابتن إيكر كاسياس لصديقته المذيعة التلفزيونية سارة كاربونيرا والتي قام بها على الهواء مباشرة خلال استطلاع رأيه عن الفوز الكبير، ورد القديس بأن سارة تحملت الكثير من اللحظات العصيبة وأهدى هذا الإنجاز لها ولعائلته.
وقد كتب الصحفي خوليان رويس مقالة في صحيفة الباييس تحت عنوان الطيب والشرس والقبيح وصف فيها الحكم الإنكليزي بالرجل القبيح بل أطلق عليه اسم «شراك» الشخصية الكارتونية الشريرة، أما الشرس فكان المنتخب الهولندي الذي خان أسلوب لعبه المعهود وأدى بعض الألعاب القتالية.